إن تناول السكريات والنشويات بالإضافة لعدم العناية بالأسنان وتفريشها يشكل ما يدعى باللويحة الجرثومية على الأسنان بجانب اللثة ومع مرور الزمن تصاب اللثة بالالتهاب ومع الاستمرار بعدم العناية بالأسنان تتحول اللويحة إلى ما يعرف بالقلح الذي يتوضع فوق اللثة وتحت اللثة( وهو الأخطر) ومع استمرار الحالة يتشكل ما يعرف بالجيوب اللثوية التي تؤدي إلى تراجع اللثة وخسارة في العظم المحيط بالأسنان .

  أعراض التهاب اللثة :

  • نزف اللثة الدائم عند التفريش او عند لمسها .

  • احمرار اللثة حول الأسنان .  

  • انتباج وتضخم اللثة .  

  • رائحة فم كريهة او ما يدعى ببخر الفم .  

  •  الم مستمر أو متقطع في اللثة بحسب شدة الحالة .

التهاب لثة متقدم مع جيوب لثوية عميقة التهاب لثة بسيط

  

 

معالجة التهاب اللثة :

 في حالات التهاب اللثة البسيط نقوم بتنظيف الأسنان بجهاز يدعى الكافترون لإزالة القلح ونعطي المريض بعض الأدوية والمضامض الفموية وينصح المريض بتفريش أسنانه بشكل جيد ويومياً .

أما في حالات التهاب اللثة المتقدم مع وجود جيوب لثوية وتراجع في اللثة والعظم نقوم بفتح اللثة وإجراء التجريف  لكل الأنسجة الملتهبة مع إعطاء المريض الصادات الحيوية والمضامض الفموية مع استراحة المريض لمدة يومين وإعطاء التعليمات الخاصة بالعناية الجيدة بالأسنان مع طريقة التفريش الصحيحة .

 نحن نعتمد بمعالجات اللثة الشديدة على الليزر بدون جراحة او على الجراحة او على الاثنين معا بحسب ما تتطلبه الحالة والمعالجة تتم بكل انواعها بدون الم وبزمن شفاء قصير وخاصة باستعمال الليزر .